السبت، 2 مارس 2013
الجمعة، 22 فبراير 2013
وَأشهقك أمنية تَحتضر...
الليلة أشعر أن الروح تختنق ب زفرة شوق موجعه
أينك يَ نبض منحني يوماً أملاً زائفاً في الحياه
وَ قاسمني كِسرة حُلمي الطفولي.
مذ رحلت ملتحفاً طيفك وحقيبة ذكرياتنا المكدسة بِهويتي وخفقاتي
أينك فأنا لم اعد أعرفني
كلما نَظرتُ أمام مرآة الإنتظار أتعثر بِ طرف سجادة الثرثرة
لِ أسقط في بئرٍ عميق من الصمت
والدهشة تعتري ملامحي
احتاج...
خمسة أحرف تحمل معها جيوش من الوجع
احتاج...
صرخة تدوى من حولي فَ تتشقق خطوط الأمل بِقلبي
وتهتز لها عروش الياسمين
أتدري..... أنك كنت لي....
وطن تُرفرف فوقه ليالي أفراحي
دفء لمساتك كانت تُفقد أحزاني صوابها لِتستكين بين ضلوع الآمان
إستقامت بِمحرابك كل الأوجاع وخضعت لِ سلطان راحتيك
كنت تُهدهد جروحي فَتلتئم بكَ
بين يديكَ كنت أستعيذ بِفيض حبك من شياطين الأحزان من حولي
كنتُ في عشقك متطرفة حد الإرهاب
طفلة تتغنج ولم تهاب يوماً لحظة فراق
تنتظر أن تقطف لها الفرح كل ليلة من غصن اللقاء
تُسقيني شهد الآماني وتُدون على وريقات الجنون أهزوجة عشق
كنت كثيراً كثيراً ما تُدندن لي
ياصغيرتي
لا فراق إلا موت يأخذ أحدنا و بعدها لقاء
ولكن...لكن..
ما توقعتك تحنث بِعهدٍ ولا تخون إتفاق
أينك فأنا احتاج أن تنتشلني من هذا البذخ من سيل دمعي
فَ أنا أحتضر دونك لِتسقيني من رِضاب الحياة منكَ لِ أعود
لِتآوي أيامي المشردة بين أزقة الخيبات
مع كل أمنية ترتل الإنتظار
أهمس لِسماؤك أن تُمطرني بِضمة لقاء
أشتاق أن أجدني يَ أنتَ فيكَ
الآمان وطن أنت عنوانه ودروب خطواتي صوب أنفاسك
فَ عشقي لكَ لازال تعويذة فرعونية يصعب عليها الإندثار
وَقلادة الأمل مازالت تتدلى من خاصرة صبري
وَلازلت أشهقك أمنية تحتضر......
وَتهتف....
احتاج لكَ
الخميس، 21 يونيو 2012
السبت، 19 نوفمبر 2011
وَها أنا أعود من جديد
أتوسد خيباتي وأجعلها تحتضن كلي بِ صمتٍ مستسلمه أنا لعنفوان الآهات تُزلزل أركان روحي مايوماً نسيتُك ولانسيت إحتضان روحينا بيد أن قلبي معك نسى نبضه وَسلم لكَ دون مقاومه رحلتُ عن العالم وجعلتك كل عالمي تباً لكَ أقولها لكَ انت لا تستحق ذرف دموعي المحترقه لِ ترحل إن كان هذا مبتغاك وَلكن حين تعود لن اكون في إستقبالك بِ طوق أشواقي |
الثلاثاء، 10 مايو 2011
ذَاتَ حُلُمٍ غَفَوْتُ عَلَىَ سَاعِدِ الْأُمْنِيَاتِ ..
نَظَرَتْ لِلْسَّمَاءِ وَرُفِعَتْ لَهَا كَفَّ الْإِبْتِهَالِ
يُ سَمَاءْ الْتَّمَنِّيْ امْنَحِيْنِيْ إِيَّاهُ
فَ قَلْبِيْ وُصِلَ بِهِ حَتَّىَ الْإِيْمَانِ
وَدَعِيْنِيْ اعْتَنَقَهُ مَذْهَبِيِّ .
وَغَفَوْتُ وَكُلِّيُّ أَمَلٌ..وَبِهِ حَلِمْتُ مَلَائِكِيّ الْبَسْمَةَ
نَعَمْ هُوَ يَا قَلْبُ كَمَا تَمَنَّيْتُهُ أَنْ يَكُوْنَ
يُشِبَهَّهُنِيّ كَثِيْرَا كَثِيْرَا
يَخْفِقُ بِ دَاخِلِهْ قَلْبِ مَنْ طُهْرْ أَبْكَتْهُ وَأَدِمْتَهُ احْزَانْ الْسِّنِيْنَ
وَاطَلْتَ إِلَيْهِ الْنَّظَرَ أَرَدْتُ أَنْ أَنْقُشُهُ دَاخِلَ كُلِّيَّ ذَرَّةٍ شَوْقٍ بِدَاخِلِيَّ
أَغْرَوْرَقَتْ الْعَيْنِ بِدَمْعٍ الْحَنِيْنِ..أَيْنَ كُنْتَ يَا أَنْتِ طِيْلَةِ هَذِهِ الْسِّنِيْنَ..!!!
هَمَسَتْ إِلَيْهِ مَعَكَ وَحْدُكَ سَأَنْصَهِرْ وَالْسَّعَادَهْ الْأَبَدِيَّةُ
شَعَرْتُ بِقَلْبِيْ يَلْهَجُ بِ فَيْضِ مِنْ ثَرَثَرَة أُمَنِيَّاتٍ تُذَوِبُهَا الْرُّوْحِ دَاخِلَ حَنَايَاهُ
مُدَّ يَدَاهُ فأَرْتَمّتِ يَدَيْ دَاخِلِهَا..وَاحْتَضَنَهَا بِكُلِّ شَوْقٍ
وَاخِذْنِيّ وَعَالِمٌ مِنْ هَمْسِ وَعِشْقَ وَجُنُوْنُ وَحُنَيْنٍ
وَعَلَىَ حِيِنْ صَرْخَةٌ سَقَطَتْ مِنْ فَوْقِ تَلَّةٍ الْحُلُمَ
بُحِثَتْ عَنْ يَدَيْهِ يَمِيْنَا وَيَسَارَا
انْقُبْ عَنِّيْ وَعَنْهُ... !!
وَآَآهٍ بْلَاجَدِوَىْ يَا أَحْزَانِيَ
فَ أَنَا مِنَ الْحُلْمِ أَسْتَيِقَظْتُ
وَآَآهٍ يَا قَلْبُ وَحْدِيْ وَجَدْتُنِيْ وَالْأَلَمُ دَاخِلَ شَرْنَقَةُ الْأَنِيْنْ تَعْتَصِرُنِيِ
وَتَمْتَصُّ كُلِّ مَا مَنَحَهُ لِيَ ذَاتَ حُلُمٍ
الْجُرْحِ قُدِّرَ وَشَمَتْ بِهِ مُنْذُ الْمِيْلَادِ وَكَأَنَّهَا لَعْنَةُ
مُوْجَعُهُ أَنْيَابُ الْوَجَعِ وَهِيَ تَلْوُكُنِيْ بإشْتِهَاءً مِنْ جَدِيْدٍ
وَتَتْرُكُنِيْ أَتَرَنَّحُ إِحّتِضَارَ
لَيْتَنِيْ لَازَلْتَ فِيْ الْغَفْوَةِ وَمَا أَفَقْتُ
وَمَاأَفَقتُ
وَمَاأَفَقتُ
يا الله
يَا الْلَّه
لِمَاذَا لَا يُدْرِكُوْن وَجَع غِيَابَهُم..إِلَا بَعْد الْرَّحِيْل
وَلِمَّتِى س يَعْتَقِدُوْن أَنَّنَا عَلى جِراحِهم صَامِدِيْن!
يَا الْلَّه
لِمَاذَا فَحِيْح الْوَجْع يَسْرِي دَاخِل أَوْرِدَة الْآَهَات
وَيَهْتِك بِدَاخِل الْصَّبْر فِيْنَا كُل إِحْتِمَال..!!
يَا الْلَّه
مُؤْلِمَه حَتَّى الْمَوْت تِلْك اللَّحَظَات
عِنْدَمَا نَكْتَشِف أَنَّنَا كُنَّا لَهُم آَخِر مَا يَحْتَاجُوْن..!
يَالِلِه
أَيَجِب أَن احْتُضِر هَكَذَا حَتَّى يَعُوْدُوْن
أَم أَتْرُكُهُم فِي نَزف جِرَاحِي بِصَمْتٍ فَرِحِيْن .!!
يَا الْلَّه
أَمْنَحُّنِي قُوَّة حَتَّى أَسْتَبْدِل جَرحهم بِ غفوة صَبَر
وَلاتَجَلِعَنِي ل أَنْيَاب الوجع فَرِيْسَة سَهْلِه يَلُوكُونَي كَيْفَمَا يَشْتَهُي..!!
ي الْلَّه
ي الْلَّه
ي الْلَّه
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)